روائع مختارة | قطوف إيمانية | في رحاب القرآن الكريم | القارئ الشيخ.. عبد الرحمن السديس

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > قطوف إيمانية > في رحاب القرآن الكريم > القارئ الشيخ.. عبد الرحمن السديس


  القارئ الشيخ.. عبد الرحمن السديس
     عدد مرات المشاهدة: 3943        عدد مرات الإرسال: 0

المولد والنشأة: ولد أبو عبد العزيز عبد الرحمن بن عبد الله الملقب بالسديس في الرياض عام 1382هـ.

ويرجع نسب الشيخ إلى (عنزة) القبيلة المشهورة، وعائلة السديس أصلها من بلدة الشقة في محافظة البكيرية بمنطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية.

 التحق بمدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية، ثم بمعهد الرياض العلمي.

وكان من أشهر مشايخه فيه: الشيخ عبد الله المنيف، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن التويجري، وتخرج في المعهد عام 1399هـ، بتقدير ممتاز.

ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض، وتخرج فيها عام 1403هـ، وعُين معيدًا في كلية الشريعة، وكان من أشهر مشايخه فيه العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان.

وعمل إمامًا وخطيبًا في عدد من مساجد مدينة الرياض، كان آخرها مسجد (جامع) الشيخ العلامة عبد الرزاق العفيفي.

وقرأ علي يد سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- والشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي -رحمه الله- والشيخ د. صالح الفوزان.

في عام 1404هـ صدر مرسوما بتعيينه إمامًا وخطيبًا في المسجد الحرام، وفي عام 1408هـ حصل على درجة (الماجستير) بتقدير (ممتاز) من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (قسم أصول الفقه) عن رسالته (المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامه الغزالي).

وانتقل للعمل -بعد ذلك- محاضرًا في قسم القضاء بكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.

وحصل على درجة (الدكتوراه) من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير (ممتاز) مع التوصية بطبع رسالته (الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق).

وكان ذلك عام 1416هـ، ثم عُيّن بعدها أستاذًا مساعدًا في كلية الشريعة بجامعة أم القرى.

 برز الشيخ السديس بين كبار أئمة الحرم المكي رغم صغر سنه وقت توليه صلاة التراويح بالحرم المكي حيث كان عمرة وقتها 32 عاما.

وذلك لتوافر شروط الإمامة في المسجد الحرام فيه كالتقوى والورع وحفظ القران الكريم وحسن تجويده وعذوبة صوته إضافة إلى علمه الكامل بكل ما يتعلق بالصلاة من واجبات وشروط وسنن ومكروهات.

وتزكية العلماء له، وكان بروز السديس في صلاة القيام منذ عام 1414هـ وسط كثير من الأئمة.

 يقوم بجانب عمله بالإمامة والخطابة بالتدريس في المسجد الحرام حيث صدر توجيه كريم بذلك عام 1416هـ ووقت التدريس بعد صلاة المغرب في فنون العقيدة والتفسير والحديث مع المشاركة في الفتوى في مواسم الحج وغيره.

 وله عدة مشاركات في الإذاعات الدينية. . وتحظى برامجه بالقبول -ولله الحمد- وهو نشط ليس على المستوى الإقليمي فحسب بل على مستوى العالم ويحظى بشعبية كبيرة.

فله عدة سفرات إلى بلدان شتى في بقاع العالم الغربي والشرقي ليلتقي بالجاليات الإسلامية

المصدر: موقع قصة الإسلام